البروسيللا
صفحة 1 من اصل 1
البروسيللا
البروسيللا
تعريف المرض:
هو مرض بكتيري يصيب الإبل , و يسبب الإجهاض في الناقة الحامل , وتزداد نسبة الإصابة في الأماكن الرطبة التي تربى فيها الإبل بشكل مكثف , بجانب أبقار مصابة.
الإناث أكثر قابلية للإصابة بالمرض من الذكور , والإبل الصغيرة بشكل عام أكثر عرضة للإصابة بالمرض من الإبل الكبيرة , ووجد أن الإبل الصغيرة إذا لم تصاب بالمرض خلال السنة الأولى من حياتها , فإنها تكتسب مناعة طبيعية .
نسبة الإصابة بالمرض :
في الدول العربية حيث تعيش الإبل غالباً في المناطق الجافة والمفتوحه بشكل حر طليق بعيده عن الأبقار , فإن نسبة الإصابة قليله جداً (ضئيله ) , وبما أن مرض البروسيللا لا يستمر في جسم الحيوان أكثر من أربع سنوات , لذلك فإن الإبل التي تعيش طليقة في الصحراء مع البدو لا تتعرض للإصابة بهذا المرض إلا قليلاً.
ولكن عند توفر الظروف المناسبه للإصابة كالتربية المكثفة للإبل وبجانب الأبقار , فإن الإصابة في الإبل قد تزيد عن (2%) وعليه يمكن القول أن نسبة الإصابة لها علاقة بمكان وبنظام التربية.
هذا في روسيا قد تصل نسبة الإصابة في الإبل إلى (15%) حيث الرطوبة عالية .
أسباب المرض:
يسبب المرض بكتريا تسمى البروسيللا
أعراض المرض:
1. حدوث الإجهاض بعد الشهر السابع من الحمل , وغالباً ما بين السابع والتاسع من الحمل , علماً أن مدة الحمل في الناقة (13) شهراً .
2. قد يحدث التهاب في الضرع , وتضخم في العقد اللمفاوية
طرق انتقال المرض:
1- يخرج مكروب البروسيللا مع حليب الحيوان المصاب (في الأبقار والماعز والإبل إلخ ) . وينتقل المرض من الحيوان للإنسان عن طريق تناول حليب ملوث بمكروب المرض .
2- ينتقل المرض عن طريق الطعام أو الشراب الملوث بالمكروب , حيث أن مكروب البروسيللا يخرج من جسم الناقة المصابة مع الأجنة المجهضة , ومع الأغشية الجينية (المشيمه) والسوائل الجينية , والسيلانات المهبلية , ويلوث الطعام والشراب والأدوات بسهوله.
الصفة التشريحية:
1. يلاحظ إنتفاخ الجنين المجهض الذي يخرج من الناقة المصابة . وقد يكون الجنين مغطى بسائل صديدي
2. تورم الأغشية الجينية (المشيمة) .
تشيخص المرض:
أولاً - التشخيص الحقلي:
1- عند حدوث إجهاض الناقة الحامل بين الشهر السابع والشهر التاسع من الحمل 2- من العلامات التشريحية على الجنين المجهض والأغشية الجينية.
ثانياً - التشخيص المخبري:
آ- عن طريق الإختبارات التالية :
يوجد عدة إختبارات لتشخيص مرض البروسيللا في المختبر نذكر منها:
1. اختبار التراص للدم الكامل (H . A . T)
2. اختبار الحلقه بالحليب (Ring . Test)
3. إختبار تثبيت المتمم (C . F . T)
4. اختبار الأجسام الومضائية.
5. اختبار روز بنجال.
6. إختبار التراص الكمي المباشر على شريحة زجاجية.
7. إختبار التراص المتمم في أنابيب.
هذه التجارب المخبرية , أظهرت نتائج إيجابية لوجود المرض واثباته في كثير من الدول.
ب- عن طريق عزل مكروب البروسيللا :
عزل مكروب البروسيللا مخبرياً من أجنة إبل مجهضة , فقد تم عزل المكروب من الحليب في مصر , ولم تنجح المحاولات لعزل مكروب البروسيللا عن طريق الزرع المباشر. أو عن طريق حقن حيوانات مخبرية.
وعليه فإن الأمر يحتاج إلى جهود علمية كبيرة لدراسة هذا المرض وتحديد أماكن تواجده , وآثاره على الصحة العامة للإنسان , حيث أن مرض البروسيللا (مرض مشترك) يصيب الإنسان والحيوان .
ملاحظة :
يسمى مرض البروسيللا في الإنسان بمرض / الحمى المالطية أو الحمى المتموجه /
الوقاية:
1. التخلص من الأجنة الناتجه من الإجهاض وكذلك الأغشية الجنية والسوائل الجنينية بشكل صحي.
2. بسترة الحليب أو غليه على النار قبل الاستهلاك.
3. تطبيق الإجراءات الصحية , لتجنب تلوث الماء والغذاء بمكروب المرض.
4. التحصين بلقاح (B.ST 19) إذا توفر اللقاح.
المعالجة:
- الحيوان المصاب لا يعالج
- أما الإنسان المصاب فإنه يعالج بمركبات الأوريوميسين وتستغرق المعالجة وقتاً طويلاً وبشكل مستمر لمدة (3-4) أسابيع على الأقل .
تعريف المرض:
هو مرض بكتيري يصيب الإبل , و يسبب الإجهاض في الناقة الحامل , وتزداد نسبة الإصابة في الأماكن الرطبة التي تربى فيها الإبل بشكل مكثف , بجانب أبقار مصابة.
الإناث أكثر قابلية للإصابة بالمرض من الذكور , والإبل الصغيرة بشكل عام أكثر عرضة للإصابة بالمرض من الإبل الكبيرة , ووجد أن الإبل الصغيرة إذا لم تصاب بالمرض خلال السنة الأولى من حياتها , فإنها تكتسب مناعة طبيعية .
نسبة الإصابة بالمرض :
في الدول العربية حيث تعيش الإبل غالباً في المناطق الجافة والمفتوحه بشكل حر طليق بعيده عن الأبقار , فإن نسبة الإصابة قليله جداً (ضئيله ) , وبما أن مرض البروسيللا لا يستمر في جسم الحيوان أكثر من أربع سنوات , لذلك فإن الإبل التي تعيش طليقة في الصحراء مع البدو لا تتعرض للإصابة بهذا المرض إلا قليلاً.
ولكن عند توفر الظروف المناسبه للإصابة كالتربية المكثفة للإبل وبجانب الأبقار , فإن الإصابة في الإبل قد تزيد عن (2%) وعليه يمكن القول أن نسبة الإصابة لها علاقة بمكان وبنظام التربية.
هذا في روسيا قد تصل نسبة الإصابة في الإبل إلى (15%) حيث الرطوبة عالية .
أسباب المرض:
يسبب المرض بكتريا تسمى البروسيللا
أعراض المرض:
1. حدوث الإجهاض بعد الشهر السابع من الحمل , وغالباً ما بين السابع والتاسع من الحمل , علماً أن مدة الحمل في الناقة (13) شهراً .
2. قد يحدث التهاب في الضرع , وتضخم في العقد اللمفاوية
طرق انتقال المرض:
1- يخرج مكروب البروسيللا مع حليب الحيوان المصاب (في الأبقار والماعز والإبل إلخ ) . وينتقل المرض من الحيوان للإنسان عن طريق تناول حليب ملوث بمكروب المرض .
2- ينتقل المرض عن طريق الطعام أو الشراب الملوث بالمكروب , حيث أن مكروب البروسيللا يخرج من جسم الناقة المصابة مع الأجنة المجهضة , ومع الأغشية الجينية (المشيمه) والسوائل الجينية , والسيلانات المهبلية , ويلوث الطعام والشراب والأدوات بسهوله.
الصفة التشريحية:
1. يلاحظ إنتفاخ الجنين المجهض الذي يخرج من الناقة المصابة . وقد يكون الجنين مغطى بسائل صديدي
2. تورم الأغشية الجينية (المشيمة) .
تشيخص المرض:
أولاً - التشخيص الحقلي:
1- عند حدوث إجهاض الناقة الحامل بين الشهر السابع والشهر التاسع من الحمل 2- من العلامات التشريحية على الجنين المجهض والأغشية الجينية.
ثانياً - التشخيص المخبري:
آ- عن طريق الإختبارات التالية :
يوجد عدة إختبارات لتشخيص مرض البروسيللا في المختبر نذكر منها:
1. اختبار التراص للدم الكامل (H . A . T)
2. اختبار الحلقه بالحليب (Ring . Test)
3. إختبار تثبيت المتمم (C . F . T)
4. اختبار الأجسام الومضائية.
5. اختبار روز بنجال.
6. إختبار التراص الكمي المباشر على شريحة زجاجية.
7. إختبار التراص المتمم في أنابيب.
هذه التجارب المخبرية , أظهرت نتائج إيجابية لوجود المرض واثباته في كثير من الدول.
ب- عن طريق عزل مكروب البروسيللا :
عزل مكروب البروسيللا مخبرياً من أجنة إبل مجهضة , فقد تم عزل المكروب من الحليب في مصر , ولم تنجح المحاولات لعزل مكروب البروسيللا عن طريق الزرع المباشر. أو عن طريق حقن حيوانات مخبرية.
وعليه فإن الأمر يحتاج إلى جهود علمية كبيرة لدراسة هذا المرض وتحديد أماكن تواجده , وآثاره على الصحة العامة للإنسان , حيث أن مرض البروسيللا (مرض مشترك) يصيب الإنسان والحيوان .
ملاحظة :
يسمى مرض البروسيللا في الإنسان بمرض / الحمى المالطية أو الحمى المتموجه /
الوقاية:
1. التخلص من الأجنة الناتجه من الإجهاض وكذلك الأغشية الجنية والسوائل الجنينية بشكل صحي.
2. بسترة الحليب أو غليه على النار قبل الاستهلاك.
3. تطبيق الإجراءات الصحية , لتجنب تلوث الماء والغذاء بمكروب المرض.
4. التحصين بلقاح (B.ST 19) إذا توفر اللقاح.
المعالجة:
- الحيوان المصاب لا يعالج
- أما الإنسان المصاب فإنه يعالج بمركبات الأوريوميسين وتستغرق المعالجة وقتاً طويلاً وبشكل مستمر لمدة (3-4) أسابيع على الأقل .
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى