انفلونزا الطيور تستقطب الاضواء وتثير القلق الشديد في حين انها الاقل فتكا في الانسان لحد الان
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
انفلونزا الطيور تستقطب الاضواء وتثير القلق الشديد في حين انها الاقل فتكا في الانسان لحد الان
رغم تسليط الاضواء على انفلونزا الطيور التي تستقطب اهتمام وسائل الاعلام وتثير حالة من القلق الشديد فان عدد ضحاياها لا يكاد يذكر مقارنة بضحايا الامراض الحيوانية المنشأ الاخرى التي تنتقل عدواها الى الانسان مثل مرض السعار.
ففي حين يتسبب السعار الحيواني (الكلب) في موت 55 الف شخص سنويا في العالم ولا سيما في اسيا وافريقيا استنادا الى منظمة الصحة العالمية، فان فيروس اتش5ان1 الاكثر فتكا من بين فيروسات انفلونزا الطيور لم يحصد رسميا سوى مائة ضحية منذ 2003.
وشددت منظمة الصحة العالمية على ان ثلاثة ارباع الامراض الجديدة التي اصابت الانسان في السنوات العشر الماضية انتقلت اليه من حيوانات او من منتجات حيوانية مما يستدعى فرض رقابة مشددة على الامراض الحيوانية.
واكدت الاكاديمية الوطنية للطب والاكاديمية البيطرية في فرنسا مؤخرا خطورة الامراض الحيوانية واعربتا عن الخوف من مدى انتقال عدواها الى البشر.
وذكرت الاكاديميتان بالمصدر الحيواني للامراض المعدية الخطيرة التي ظهرت منذ الثمانينات: القردة في انتقال الايدز والماشية في مرض كروتزفيلد جاكوب المعروف بجنون البقر البشري والخفافيش في حمى ايبولا والسنور في السارس او الالتهاب الرئوي الحاد.
اضافة الى انواع الحمى النزفية مثل القرم-الكونغو ولاسا ووادي الريفت ومابورغ او فيروس هيندرا او النيل الغربي التي سميت باسماء الاماكن التي عبر فيها الفيروس الحاجز لينتقل من الحيوان الى الانسان.
ومع تبدل بيئة الحشرات القارصة مثل زيادة سخونة المناخ والعوامل البيئية الاخرى فانها يمكن ان تساعد في انتشار الامراض الى امكان جديدة.
وعلى سبيل المثال فان فيروس النيل الغربي الذي تم عزله للمرة الاولى في اوغندا عام 1937 ظهر عام 1999 في الولايات المتحدة، حيث اودى بحياة المئات منذ عام 2002، وكذلك في كندا. كما ظهرت حالات اصابة بشرية به في فرنسا عام 2003.
ويرجع انتشار مرض شيكونغونيا حاليا في جزيرة لا ريونيون الفرنسية وغيرها من جزر المحيط الهندي الى فيروس ينقله البعوض ولا يعرف حتى الان الحيوان الحاضن له.
ويقول رئيس الاكاديمية البيطرية جان بلانكو بان هناك ثلاثة امراض حيوانية تنتقل عدواها الى الانسان اصبحت على وشك الانقراض في الدول الصناعية وهي السعار والسل الحيواني والسل الذي ينتقل الى الانسان من خلال منتجات الالبان الملوثة او من خلال الاتصال بحيوانات مصابة (ماشية، اغنام ومؤخرا الخنازير).
لكن بالنسبة للسل الناجم عن عصيات بكتيرية من نوع بروسيلا "فاننا لسنا بمنأى عن عودة ظهوره مع اكتشاف حيوانات حاضنة جديدة مثل الثدييات البحرية (الدلفين والفقمة)" كما يحذر الطبيب الان فيليبون من مستشفى كوشان في باريس الذي اشار الى حالات عدوى بشرية في الولايات المتحدة وانكلترا.
ونصح البروفيسور فيليبون "بعدم لمس حيوانات الفقمة الجانحة". ومن الحيوانات الاخرى التي ظهر فيها المرض الخنازير والارانب البرية.
ويقول فيليبون ان حمي "كيو" التي تسبب لدى الانسان اعراضا شبيهة بالانفلونزا العادية مرض حيواني "يمكن ان يكون ناشئا او متجدد النشوء حسب الدول" مذكرا باكتشاف العديد من الاوبئة البشرية مؤخرا في اوروبا.
وتعتبر الاغنام المصدر الرئيسي للعدوى التي يمكن ان تنتقل ايضا من خلال الاتصال بكلاب او قطط او ارانب او طيور حمام.
واضافة الى فيروس اتش5ان1 تنقل الطيور مرضا خطيرا اخر هو السلمونيلا القاتل احيانا الذي ينتقل من خلال تناول البيض او منتجات ملوثة اخرى والذي يصيب ملايين البشر.
ففي حين يتسبب السعار الحيواني (الكلب) في موت 55 الف شخص سنويا في العالم ولا سيما في اسيا وافريقيا استنادا الى منظمة الصحة العالمية، فان فيروس اتش5ان1 الاكثر فتكا من بين فيروسات انفلونزا الطيور لم يحصد رسميا سوى مائة ضحية منذ 2003.
وشددت منظمة الصحة العالمية على ان ثلاثة ارباع الامراض الجديدة التي اصابت الانسان في السنوات العشر الماضية انتقلت اليه من حيوانات او من منتجات حيوانية مما يستدعى فرض رقابة مشددة على الامراض الحيوانية.
واكدت الاكاديمية الوطنية للطب والاكاديمية البيطرية في فرنسا مؤخرا خطورة الامراض الحيوانية واعربتا عن الخوف من مدى انتقال عدواها الى البشر.
وذكرت الاكاديميتان بالمصدر الحيواني للامراض المعدية الخطيرة التي ظهرت منذ الثمانينات: القردة في انتقال الايدز والماشية في مرض كروتزفيلد جاكوب المعروف بجنون البقر البشري والخفافيش في حمى ايبولا والسنور في السارس او الالتهاب الرئوي الحاد.
اضافة الى انواع الحمى النزفية مثل القرم-الكونغو ولاسا ووادي الريفت ومابورغ او فيروس هيندرا او النيل الغربي التي سميت باسماء الاماكن التي عبر فيها الفيروس الحاجز لينتقل من الحيوان الى الانسان.
ومع تبدل بيئة الحشرات القارصة مثل زيادة سخونة المناخ والعوامل البيئية الاخرى فانها يمكن ان تساعد في انتشار الامراض الى امكان جديدة.
وعلى سبيل المثال فان فيروس النيل الغربي الذي تم عزله للمرة الاولى في اوغندا عام 1937 ظهر عام 1999 في الولايات المتحدة، حيث اودى بحياة المئات منذ عام 2002، وكذلك في كندا. كما ظهرت حالات اصابة بشرية به في فرنسا عام 2003.
ويرجع انتشار مرض شيكونغونيا حاليا في جزيرة لا ريونيون الفرنسية وغيرها من جزر المحيط الهندي الى فيروس ينقله البعوض ولا يعرف حتى الان الحيوان الحاضن له.
ويقول رئيس الاكاديمية البيطرية جان بلانكو بان هناك ثلاثة امراض حيوانية تنتقل عدواها الى الانسان اصبحت على وشك الانقراض في الدول الصناعية وهي السعار والسل الحيواني والسل الذي ينتقل الى الانسان من خلال منتجات الالبان الملوثة او من خلال الاتصال بحيوانات مصابة (ماشية، اغنام ومؤخرا الخنازير).
لكن بالنسبة للسل الناجم عن عصيات بكتيرية من نوع بروسيلا "فاننا لسنا بمنأى عن عودة ظهوره مع اكتشاف حيوانات حاضنة جديدة مثل الثدييات البحرية (الدلفين والفقمة)" كما يحذر الطبيب الان فيليبون من مستشفى كوشان في باريس الذي اشار الى حالات عدوى بشرية في الولايات المتحدة وانكلترا.
ونصح البروفيسور فيليبون "بعدم لمس حيوانات الفقمة الجانحة". ومن الحيوانات الاخرى التي ظهر فيها المرض الخنازير والارانب البرية.
ويقول فيليبون ان حمي "كيو" التي تسبب لدى الانسان اعراضا شبيهة بالانفلونزا العادية مرض حيواني "يمكن ان يكون ناشئا او متجدد النشوء حسب الدول" مذكرا باكتشاف العديد من الاوبئة البشرية مؤخرا في اوروبا.
وتعتبر الاغنام المصدر الرئيسي للعدوى التي يمكن ان تنتقل ايضا من خلال الاتصال بكلاب او قطط او ارانب او طيور حمام.
واضافة الى فيروس اتش5ان1 تنقل الطيور مرضا خطيرا اخر هو السلمونيلا القاتل احيانا الذي ينتقل من خلال تناول البيض او منتجات ملوثة اخرى والذي يصيب ملايين البشر.
akram khreit- مشرف منتدى
- عدد الرسائل : 25
العمر : 47
البلد : ليبيا
العمل/الترفيه : اعمال حره
المزاج : رايق
الدولة :
تاريخ التسجيل : 18/09/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى